جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
كنت يومـاً أسيــر بين الطبيعــة فى الأدغــال ...
ما بين المروج الخضــر و الأشجـار الطــوال ...
التى كادت تحجـب الشمس وترمينى بالظلال ...
وتغريـــد الطيـــور
و رحيـــق الزهــــور
و النسيـــم العليــــــــــل ...
و فجأة وجدتنى بين هضاب و سهول و جبال ...
يحدهــا بحــــر عميـــق من الشــرق للشَمــال ...
فـ شرعـــت
لأشــرع شـراعـــى
و أثبــت فيـــه الحبـــال ...
و رأيته بين الأمــواج يصارعهــا دون جدال ...
و أخذ عقلـــى فى التفكيــر فـ صــال و جـــال ...
حتى فاجأتنــى
فتـاه تحمـل ألـوان الرقـة و الحســن و الدلال ...
لتقول لى أهلاً حبيبــــى
كم من العمـــر أنتظـرك حبيبى يـ إبـن الخـال ...
ثبتت قدماى و لم اتحــرك
و لم أعـرف كيف أتصـرف فى هـذه الأحـوال ...
فلم أصادف هذا من قبل ولم يخطرلى بـ بـــال ...
حتى أفقت من منامى الذى اعتقد انه قـد طـال ...
أفتونى أحبتى ألديكم تفسيــر لهـذا
أهــو حقيقــة أم حلـم وخيـــال ...؟