ها ذي أنا التي تفردت بالحب لهواك وأنت ذا الذي أيقظت ثُبات ذا القلب الذي هام شوقاً وطاق لُقياك البدرُ منك استعار مُحياك قلبٌ صادق ما بغاوٍ أو أفَّاق ندِي القول والروضُ سناك وحارت الروح شغفا بأي صوبٍ تجوب مداك ناداها ياسمينة القلب وسكن شِـقواه هذا أنا الذي أسكنكِ الجوانح وظللتي سعداه باح واستباح أن تكوني نجواه ملكتي القلب والعمر حتى منتهاه وطاقت الروح أن تناديني وا حبيباه الكُلُ أنتي لروحي والكُلُ غيرُكِ أشباه سيدةُ الحِسان يا أمل الفؤادِ أنتِ للعُمرِ عُمرٌ وطوقُ النجاه تناغمت الأرواح وألتقيا وبلغ السعد محله