جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
تداعبُ الحروف أناملك ، بينما يداي صحراءٌ ملتهبة
تدور الخواطر في خلجاتها ، وتطفئْ كلماتي الردود المتلهفة
ألا ليت ملِكتَ الذي ملكتهُ ، من حسنٍ وتعبيرٍ وصولاتٍ في المعرفة
روحٌ توسمت بوشاح الضحكةِ ، وبها القوافي والأبيات أصبحت مترفة
سمَوت اللهيبَ برداً بتغريدِ بهجتك ، ودفعت ريحاً توازي صفحات عزفك
كالمقاتل المجنون الراكضُ خلف الصورِ ، يريمها بالماء ليظهر ملامح مترفة
كزهرة الصنوبر أنت حين تبدو لنا ، تمِرُ على الجدائل المبللة وتزيدها نعومة بمرورك الصِدفة
الأمنية هي أنت تكون حمىً في جميع الجسد
لتخلد في الروح والفكرِ على الدوامِ
كما تخلد إلى النوم المرأة العجوز الخرِفة