من سفر
دار الحكمة والندى الذي
طل على ماض الخصوصية
ملحمة السعف والذهن منك أصبح غصون
القوافي من حسي معانيك قوتي اليومي
ديمومة لها عشقي في العلا أنت ثمار النساء
صفحة الاحتمالات حيوية في اللامنتهى
مستقر النصوص من يقيني وداعتك في ذاكرتي
تناثر من الرذاذ قوام المراجع في ساحات التأويل
كف المطالع والمطابع وأروقة المشائيين
فلسفة حطمت كل جاهز كونك الحرة
كلما أدركك لمسي من حاضر التكوين
كرت كل المعلبات على سطور النسائم
وجنتيك الوارفة الزاخرة بسلطة النضارة
تلك من أنباء ماتلاقح وماتكاثر
وشوشاتك الجبر على مأذن الصدى
على درب الكسور العشرية
برأت جروح الروح لاعجب
إن فيك هندسة مستقبلة الفئة المندسة
ليس في ألوانها عقد النقص
سدت فجوة كانت قبلك
في زوايا الحزن لوحة منفرجة
تعالي على وميض الأفنية والأقبية
لك وزارات البنية الفوقية
من تحتك فتحت السفارات
تأشيرة القادم من الخلف
كما المدافع مهاجماً
شباك المداخلات والمحاورات
كينونة المنطق واللامنطق
إن لفي لساني حالك
أطلقت من الترجمات
صيغ الطيور أجنحتك
من طيف الفنون
تعالي نلوذ سوياً
على مدرج التوأمات
أتوق في أشواقك
على درب السواقي
سقا بصك عملة
بما كشفت الصرح
عن غطاء الساق
تجلى عنفوانك
على هوية الخلخال
رنة حنين الضحى
وشمك على كتفي
فك الشفرات تلك من عبر الشال
شال من الأراء تعدد الوجهات
صوب الصوب غرستك
ياحمرة خجلي والشفق المبني
في تجاويف البحار لك من صمتي
روائع البصمات في محرابي
على الصداق المسمى بيننا
قبول الأخر من بواح
أدخلتك في مساماتي
تنوع بي المدى فرداً
ربطت عجلة أمانيك
في انهار من الرضاب
تلك الصيحة والصرخة
في بوتقة العولمة حشرتها
في تلابيب الشم أنف المجرات
مدن المد والجزر لك من
الأفاق ولادة السحر
كل يوم أنا ملاقيك
بين التمدد وصرير الباب
بالتي هي هضابك لهفة
من عنق ذات جنوني بك
تعالي نحصي الطموحات
عبر حدود الطي
صورتك اللغوية
على وسائدي
استخلصتها من بين
أنياب الزووم
قربك في الأمشاج
ركل من الأبجدية
فسفور القداسة
في حدقات العيون
تعالي نجر من السياقات
ثوب الحروف الكونية على بدن الكتابة
مفاهيم العالم والخرائط والإشارات والرموز
أنثى القوى الخفية في وجداني
لحم النعم والستائر من الجاذبيات
من بين سياج النوافذ
لم تدركني وأنت معي
أدنى انكسارات
ياعزة فخري يامنهل الملفات
عند الينابيع الأولى
قرأت من عذوبتك
مافاق التصورات
سحاب وغمام
من صهيلي
أنت مهرة
من سهام
أحبك بقلبي
