جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
قالت قبل أن أبدأ عتابك قل لي
لما أمتدت أصابع اللهفة
ولما أكتسيت بوحل الخيانة?
ما الذي دهاك وأنت ترسم الابتسامة ؟.....
وتقذف نظرة جذابة
تكسي الأرض بنظرة جذابة
نبشت شغاف القلب وأصبح في حالة
لتغري فريستك العزلاء
إلا من ثقة منحتها إياك
لتمضغ بحقارتك عفتها وبراءتها والطيابة
أي نوع أنت من البشر ؟
وبمكر ذئب تأتي لتطلب السماح والغفران
قال لها : تنفرين مني وتتهمينني بأنني ذئب ألتهم البراءة
وهل هي برئية من معصية إغوائي ؟
هل نسيتِ أنها تُمارس معي نفس الدنائة
بااااسم الحب تقودني إليها بخفة ووداعة......
تلاعبني وتداعبني كحية وترقص على أنغام وجعي
لتقذف سم غوايتها بداخلي بدون حياء ودون كرامة
تتهمينني دوماً وتنسين أن كل خطيئة أنثي ماكرة معجونة بوحل القذارة
لماذا تتهمينني وتشعرين دوماً أنني ذئب لعين ؟؟؟
وتنكرين غوايتها لي وتجردها من قيم الحب والدين
قالت له : أيا أنت يامن تحكم وتدين
أين انت منها ومن الغَاوِين .....
لماذا ضعفت قواك أمامها؟
وقلت لها أمين
قال لها :
كل منا يقع فى لحظات ضعف ويكون في خاصرة الغافلين
والله غَفُورٌ رحيم
إني أهتديت ورجعت إلى الله خاشعاً راكعاً طالب الرحمة والمغفرة ليوم الدين
ومن أنتي كي لا تغفري زلة رجل ضعيف الإيمان
غواه الشيطان ورجع نادماً تائياً إلي الرحمن
قالت له :
إن الله غفور رحيم وأنا عبدة من عُبَّاد الله الصالحين
أسامحك ولكن قلبي أصبح عقيم
والله قادر على خلق الحب بداخله لك من جديد