نسمات مديحة حسن

شعر / خواطر / قصة قصيرة / وطنيات

دعني لأرثيكَ كمْ ذا الجرحُ أبكاني
يا سيدَ الغيرِ قد أدميتَ وجداني
قدْ كنتَ تحكمُ في أشلاءِ هيكلتي
تخيطُ منْ جسدي خيطًا لأكفاني
ماذا اقترفتُ من الآثامِ معذرةً ؟
كيما تكفَّنَ أشعاري وألحاني
إنْ كانَ في جسدي شيءٌ يعيُّرُنِي
فاللهُ أولى بأنْ يبنيهِ منْ ثانٍ
***
ما عدتُ أمرحُ في دنياكَ يا وطني
ما دامَ في مرحي قتلٌ لخلاني
ما عدتُ أنسجُ في ذكراكَ ملحمتي
فاليومَ تهتُ وتاهَ اليومَ عنواني
يا سيدَ الغيرِ هلْ عفوًا تؤنبني ؟
أم جئتَ ترثيني في فقدِ جسماني
أم جئتَ تحكمُ في الأجسادِ كمْ بُليتْ 
أم تقطعُ الروحَ منْ أفنانِ أغصانِ
أم توصلُ الودَّ حيثُ الودُّ منقطعٌ
يا لهفَ نفسي داءُ العشقِ أرداني
لا لستُ متجهًا للتيهِ سيدتي
فجنةُ الخلدِ لمْ تخلقْ لظنانٍ

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 24 مشاهدة
نشرت فى 1 مايو 2018 بواسطة nsmat

مديحة حسن كاتب وشاعر

nsmat
شعر / خواطر / وطنيات / قصة قصيرة / اخري »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

192,528