جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
المصيبة الكبري في مجتمعاتنا كلها.هي.
أن يتبوء إنسان ويصل الي كرسي ذات منصب وقيمه ووجاهه واهميه كبري لخدمة الوطن....والمجتمع...؟
ولن اقول ان يصل الي المنصب بل يصل فقط للكرسي ...
وهو منعدم الخبرة والكفاءة وحكمة القياده وقوة الشخصيه والكرامه والنزاهه
فسيعيش هذا الإنسان مسلوب الإراده
العمر كله ولن يستفاد منه المجتمع
بل سيضر به ويقف حائلاً أمام تقدمه ونهضته فكل مايشغله فقط كيفية الحفاظ علي هذا الكرسي مهما كلفه وأي طريقه سيسلكها للحفاظ عليه وللأسف هذه النوعيات كثيره في مجتمعاتنا ولكن لا يقبل بها سوي من هو مثله من الرؤساء اصحاب المصالح الشخصيه
وهكذا الي ان نصل الي اعلي كرسي في المصلحه او المؤسسه او اي مكان عمل..؟
فسيظلون هؤلاء عبيداً للكراسي يحافظون عليه دون عطاء او أية إضافه لمكانته فهو واجهه فقط دون ان يمتلك اتخاذ اي قرار لأنه العبد الحارس الأمين علي الكرسي لا منصبه فهو يتولي الأوامر فقط وينفذها بأيادي زرعها هو ورفاق السوء فنجد كل القرارات تصدر وتؤخذ لمصالحهم الشخصيه...فالكبار ينهبون والصغار يتسولون علي اهل هذا المجتمع
فارضين الإتاوه الخاصه والسماح بالمخالفه في مجال من تراقبه هذه المصلحه والعمل المنوطه به
وهنانجد الكرسي ذات القيمه أعطي السلطه والقوه والعصي لعبده الخادم وادواته من صغار الموظفين يفسدون في الأرض ويخربون المجتمعات ...بقوة السلطه وعصاها ولا أقصد جهة بعينها فمقصدي هنا كل الجهات........؟
هنا نجد انهيار كامل من أعلي قمه بالمصلحه الي أقل موظف ولانجد احداً يؤدي دوره وعمله الذي يتقاضي عليه اجراً من مال أهل المجتمع..الذين يضرون بهم ...وبمصالحهم
ويحدث انهيار في كل شيء حولنا وفي علاقة افراد المجتمع بعضهم ببعض لغياب ضمائر من يحاسبون المخطيء ..فيتفشي الفساد والإستغلال
وسواد القلوب والسخط علي المجتمع رغم انه هو المتضرر و المظلوم
فنجد انه مهما كان من جهد يبذل
من الشرفاء ومحبي الوطن ومخلصيه لم نتقدم خطوه واحده حتي لو نحتنا في الصخور..
.فمن قبل ان يكون عبداً لكرسي سيظل عبداً ولن يتخذ قرار لصالح المجتمع.....
ومن ناحية اخري....نجد اناس جُدد أتوا ليتبوأو مناصب و يستحقونها بجدارة لكفاءتهم وحكمتهم القياديه ونزاهتهم وعزة نفسهم واخلاصهم وتفانيهم لخدمة الوطن مطاردون ومحاكي بهم من هؤلاء
الجراثيم الفاسده والمستغله وربما يتجمعون و يدبرون لهم مكائد الغدر ظلماً وبهتاناً .. فيضطر هذا الشريف الي الإستقاله ورفضه ان يكون عبداً للكرسي
فيترك مكانه ليرتعون فيه وحوشاً....؟
فلم ولن....نتقدم إلآ في ظل قانون رادع وبكل حزم ليطهر وينقي وبقوه هذه الآفات الضاره من المجتمعات..حتي لاتنهار .ويعم الخير للجميع ويعود الإستقرار النفسي والمعنوي ويسود الحب بين الناس
لإحساسهم بالطمأنينه والعيش في مجتمع
نقي راقي الكل يتنفس الصعداء النقي وكل واحد فيه يأخذ حقه بكل عدل وطمأنينه ولا يطمع احد في مال الغير ...
حفظ الله مصر الأبيه ارضاً وشعباً وجيشاً وقياده...
وخالص تحياتي للجميع