جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
مَا لِقَلْبِي بُدٌ
وَالْحَنِينُ بِه إلْيكَ لَظَى
يَغْمُرُنِي سَنَا الْشَوْقِ
وَتَتَبَعْثَرُ إرْتِعَادَاتِي جَوَى
كُفُ عَنِي لَمْحَكَ
وَجَنُ الْقَدِ مِنَ الْخَجَلِ
ذَا حُمْرَةٌ فَاضَ وَارْتَوَي
سِهَامُ الْعينِ مِنْكَ وَالْرِمْش
لِلْقَلْبِ قَتَّالٌ ذَابِحٌ مُرْتَوَى
كَنَصْلٍ حَادٍ يَبْحَثُ عَنْ مُحْتَوَى
فَوَجَدَ الْقَلبَ سُكْنَاهُ
غَمَدَ ف اسْتَقَرَ وَاحْتَوَى
عَانَقَ الْشَوْقَ شَوْقاً
والْجَفْنُ مَرْقَدُهُ ومَا هَوَى
تُطَالِعُنِي الْحَمَائِمُ كُلَ لَيْلٍ رَيْثَمَا
تَرْوِي بِشَهْدِ الْرِضَابِ مِنَّا سَنَا قَلْبَهَا
عَلِمَتْ كَيْفَ الحُبُ لِلأحْبَابِ مُبْتَغَى
فَأتَتْ تَشْهَدُ مِيثَاقَ عَهْدُ الْهَوَى
حِينَ نَبَتَ بِالْقَلْبِ أثْمَرَ يَنْعُهُ لَكَ شّوقاً
وَتَنَزَّهَ عَمَّنْ سِوَاكَ
فَمَا مَالَ أو إسْتَمالَ أو غَوَى
وَ الْيَومْ
أسْلَمَ لَكَ نَجْوَاه .. وَلَكَ .. كَفَّ وَطَوَى