نسمات مديحة حسن

شعر / خواطر / قصة قصيرة / وطنيات


مَا لِقَلْبِي بُدٌ
وَالْحَنِينُ بِه إلْيكَ لَظَى
يَغْمُرُنِي سَنَا الْشَوْقِ
وَتَتَبَعْثَرُ إرْتِعَادَاتِي جَوَى
كُفُ عَنِي لَمْحَكَ
وَجَنُ الْقَدِ مِنَ الْخَجَلِ
ذَا حُمْرَةٌ فَاضَ وَارْتَوَي
سِهَامُ الْعينِ مِنْكَ وَالْرِمْش 
لِلْقَلْبِ قَتَّالٌ ذَابِحٌ مُرْتَوَى
كَنَصْلٍ حَادٍ يَبْحَثُ عَنْ مُحْتَوَى
فَوَجَدَ الْقَلبَ سُكْنَاهُ 
غَمَدَ ف اسْتَقَرَ وَاحْتَوَى 
عَانَقَ الْشَوْقَ شَوْقاً
والْجَفْنُ مَرْقَدُهُ ومَا هَوَى
تُطَالِعُنِي الْحَمَائِمُ كُلَ لَيْلٍ رَيْثَمَا
تَرْوِي بِشَهْدِ الْرِضَابِ مِنَّا سَنَا قَلْبَهَا 
عَلِمَتْ كَيْفَ الحُبُ لِلأحْبَابِ مُبْتَغَى
فَأتَتْ تَشْهَدُ مِيثَاقَ عَهْدُ الْهَوَى
حِينَ نَبَتَ بِالْقَلْبِ أثْمَرَ يَنْعُهُ لَكَ شّوقاً
وَتَنَزَّهَ عَمَّنْ سِوَاكَ 
فَمَا مَالَ أو إسْتَمالَ أو غَوَى
وَ الْيَومْ
أسْلَمَ لَكَ نَجْوَاه .. وَلَكَ .. كَفَّ وَطَوَى

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 49 مشاهدة
نشرت فى 30 إبريل 2018 بواسطة nsmat

مديحة حسن كاتب وشاعر

nsmat
شعر / خواطر / وطنيات / قصة قصيرة / اخري »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

191,925