جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
لم يكن اقترابها منه حبا وعشقا
ولم يكن سقوطه فى هاويتها جهلا وغباء
اراد كل منهما ترتيب اوراقه
اراد رتق رقعة تشين ثوب حياته
فأخفى كل منهما نواياه بحنكة فائقة الاقتدار
الى يوم اضمحلال هذا الاقتدار
انطرحت النوايا ذاتيا وتلقائيا على مائدة الحسابات
لم يتعاتبا ولم يلوم احدهما الاخر
بل صار كل منهما يلتمس العذر للاخر
فقد التقت النوايا عند نقطة تحقيق المصالح
هنا استقامت الحياة بهما
صارت التصرفات المستقبلية ممهورة بان الصلة لم تكن حبا ولاهياما ولا عشقا
كانت جسرا لعبور نهر منع كل منهما من الوصول الى احلامه الاصيلة...
حقا...الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات