في عروق الطمي
تستعذب أقصى قبة
من فوق مدرج البرلمان
عواصف التتويج زهرة
قامت بوشاحها المبني
على وجنتي الغصون
قبضت من المعلوم
العزف المنفرد في
حواسي عطرها
المحمود على أوتار
العصب العاري
قارورة مولودة
من سعف النخيل
تلتحف خطاها
نفسي الساكنة
على درب قوافيها
بتلابيب الربيع
حاضر البحر
ليوم السبت
في شباك البكور
حيلة الضحى
مأوى الحنين
عشقي لها
في عمادة البئر
أكاليل المذاهب
أشواقي على شفاهها
ترمي في غرام الكأس
السفن المترعة
بالقبلات قاع التألق
جبل الطود العظيم
لؤلؤة مكنونة بسر الثغور
ركضت مختالاً ولهاً
غرست بكحلها السرمدي
طيف مريم زمن التجليات
أجر بذيلها المطمور
في أعناق الحور
مهرة الجنان
بما توغلت بين النجوم
تدلى بدلالها النهد
ضلعي استوى
منارالقلعة
تلك من أنباء
الإبريق
أهوى الصب
بالنن الجاري
صدقة الزووم
صيحة القرب
إرم الغوايات
أجوب سهول المدى
وادي الألف ميل
مسافاتي الجوالة
في معانيها
طويت الحدود
مازالت هيئتي
في عناق
لم تشهد
مثلها الأوطان
إن لفي
قطار الحداثة
المفعم بالمحطات
قضيب الملامح
بين المد والجزر
سابح أنا
في المناظرات
على وميض الموائد
مصير التناول
هضم الخلاص
تعالي في
زوايا الكون
أرض المعارض
أرفف النصر
من غبارك الوردي
خواطري التي أطلقتها
في عنان السحاب خلفك
عروسة الغيم مطر الفرح
على صدر الفكرة
رذاذ المسرح
في ذاكرتي
ثوبك المزركش
نقر النصوص
بوقع التأويل
النمل الأبيض
وسعي المجاز
لاتخافي من
شراسة الإعراب
حروف الهامات
من الكائنات الحية
على سطور الطبيعة
هذان خصمان على
سور الليالي
رافع طهي العقاد
بما نقشت طه
نفيت كما الضرير
أرق العناء
إن لفي أثينا
ليلى الأديبة
إن لفي الأندلس
قيس المجنون
في الساحات
التي تبرعمت
في الشوارع
من لحاظك
أعمالي
صورتك
على وجهين
في العملة
ندرة النقاد
لقد آن الأوان
أن تتركي
الباب مفتوحاً
كوني المفتون
بهضابك أقوم
بالتشكيل
روحي أنا فيك
لن أكسر القوافي
إلا في حضرة رضابك
تلك هي الرسائل
التي تواترت
من وحي
الأصمعي
إن أروع
التخليل
بظلك أنا آدم
بين أناملك
حواء التراب
التي نبتت
في أمشاج السماء
تيممت بحلف الفضول
كل الصياغات حشدتها