جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
فتاتي ملحمة العرصات مأوى الحكم
بما أحكمت التراتيل من جوف الأكمام الفضفاضة
بما تأبطنا سور الأعراف كما الحقائب
تعالي نلتحف سوياً فناء الكلمات
نصف الكرة الأرضية ونصف فيه
وردة في مصير الشذى عبق التتويج
سحرك الطاغي تعالي نلعب سوياً كما كنا سلفاً
في حدائق الأرحام تعالي نلعق سرنا بالحبل الممدود
حوارنا كاشف الأسرارمن فوق الغصون
ثمارك في المشاهد الكونية
ملتقى السبيلان لانت حذو المناكب
جداول الفكرة الجارية ياتوأم الروح
زهرة تبرعمت في الصلوات
من تحت جلستك أرض التحيات
تعالي نرتق من الصياغات الفكرة المستنيرة
المسافرة في قطار المهارات
بين أروقة المحطات على أريكة قوافيك
بما ركلت في انتظارك قفا المعاني
تدلى الشعر على عود الحصير
صبية مترعة في بحور
النفي والإثبات فتق الشات
صرة التكوين من رضابك
على شفاهي تعرفت على مراعي
طلاءك روحي تلك من أنباء الذات همس المروءات
عصافير الرجم بين الشك واليقين بك
أديم بك رنيم به غنائم الهذيان
أمطر بواحي وردة كالدهان
من فوق تنور الحداثة غليان صمتي في بكور
مايستروا أنت النقر في ذاكرتي ظلك على بدني
لحم العصا الطري من هضابك نوتة الصدى
في شراييني بنبضك ركن الولادت
اضربي من التشكيل وجداني أقصى الوكالات
فاكهة النساء الممنوعة في حقول العرب كما الإلحاد
سربتك مهرة الصيحات سيمياء النون الرملية
صلصال الديمومة أنثى اللغات في الإشارات
كيمياء المختبر على باب اللباب في أوصالي
أنت من الدلالات والروابط المقدسة
لقحت في حضرة معاليك التاء المربوطة
على ثغورك الجميلة بضاعتك ردت إليك
بما تيممنا سوياً على صعيد الحدث الأكبر
استويت على ظهرك كما الصفوف عند الينابيع الأولى
قبلة من عطاياك في رنين النعم على أريكة البشري
طويت الحدود بيني وبينك عبر القارات الخمس
معادنك النفيسة دون داء من الكدمات النفسية
حجامة الفتوحات الربانية مأوى الشهيق الخالي من كدر في الأحزان
بماصنعت لنفسي سرير الشم من خربشات أنفك حشائش سحرك
بكل نعومة على منوال الجدار نسيج الغبار من خمارك ومماتجلى
بين اللبنات عطرك في حواسي سارح في خيال الحقول
قدر التزاوج بما نصبتك ملكة اليمن في مراسم بلقيس ولهي في نماء
كما الدبيب في الأقمار على سرب النمل والفراشات وبيوت من الرمان
تلك من أنباء الشباك و ثمالة الغلمان
سهام مخبر التنزيل نبأ الوحي
في سلة من الغذاء أنت
في تنوع النساء فاكهة العالمين
على شفاهي صنعت من القشور شموع
تم التلاقح بين هند وسند بمكنون الدر
من عشقي أشواقي
اغلقي نن العين أنا القادم
من الداخل كما تركت البحر رهواً
رأسي في طبقات الكائنات الحية
دفنت كل افتراء على درب نواصيك الطازجة
كما النعاج في ركض الحقول نبتت
في عهود النيل بيني وبينك
أوراق الملتقى بسن الرشد غادة الربيع
في سهول المحابر بما غادرنا سوياً
قهر العادات في سفور وجهها القبيح
أو في التقاليد أعلاف الصيادين
إن شئت سميه انبطاح دون امضاء
لعمرك وأنت من طيف سمية
فوق لفوف لفوق مدرج السحابات
لم تدركك سموم القوم بصبرك الإحساني
فيك نبالة لو وزعت على أهل النشوات والنسمات
لحركت من المواقف سيارات
بصرة تكوينك يافائقة المشموم
عطاءات المجرات
افتحي الإعراب
فخري بك أنا قادم
أحبك بقلبي