جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
اليوم قررت أن أعود صغيرا..
أحصيت السنوات بعمرى فوجدتنى قد جاوزت الستين
فتحت قلبى لأقرأ سجل حياتى من الوتين إلى الوتين
أخرجت صورتى فى سن العاشرة طفل بلا طموحات
نعم أتذكرك جيدا كنت تلهو وتلعب فى الماء والطين
تذهب حيث تشاء ووقتما تشاء والمسافات لا تعنيك
تحمل سنارة من البوص وسلة فارغة إﻻ من الحنين
مع غروب الشمس تحمل صيدك وانت فارس مغوار
وأمام أمك سعيد بما أنجزت بالبيت كأحد المسؤولين
تنام بملئ جفنيك لا تحمل ذرة من حقد ﻹنسان أبدا
تمر اﻷيام وتزحف على جبينك الأحداث وتمر السنين
فيموت من يموت ويولد من يولد والحياة كما كانت
ونظرت فى مرٱتى فوجدتنى سأمتطي ركب الآفلين
تسربت الأيام من بين تجاعيد اليد وعلامات المشيب
ترى أأصابنى الصمم فأذن من طين وأخرى من عجين
لن استسلم لليأس ولن أكون عاجزا امام مرورسنواتى
ليأت الموت متى أراد وليذهب القنوط لأسفل سافلين