وذكرتني بالذي كان مني ... عنّفت هجري وقالت : كيف كنت تتهمني بالهجر أيا عشقاً لم يخمد قطّ ناره أنا من ذاق الصبر ومراره لا تلومي قلباً أحبك وغربته عنك ليست خياره . يا نشميةً لا تظلميني قد كان ظلمك سيد قرارِه ها قد رجعت إليك أحتمي بقلبك و أقبّل جداره .. آه يا قلبُ أخذني بحضنه قد كان أماً و أباً وكنت ابنه أنا من جنحت يوماً أشواقه .. يا من شيمته الصفح والإكرام ما طويت صحيفتي بعد ولا بغرامك جفت الأقلام قد عاد ابنُ قلبك يرجو البقاء لآخر الأيام ، فما عاد العمر يحتمل الفراق لحظة .. أتعبنا طولِ الخصام . ومن لم يقرأ ذاك الكتاب أنّى له أن يعرف أسراره