جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
وإنِّي أُحبُّكِ
فَرُدِّي الْجَوَابَا
وطِيرِي بِعِشقٍ
يُحَاكِي السَّحَابَا
ولا تَسْألِيني
لِمَاذا لِمَاذا
كَرِهْتُ السُّؤالَ
عَلى شَاطِئَيْكِ
كَرِهْتُ الْعَذابا
تَنامِينَ دَهْرًا
وعُمْرِي سُهادٌ
أجُوبُ اللَّيالي
فَأقْهرُ ظَنِّي
وأُمْحُو السَّرابا
وأُطْلقُ شِعْرِي
غَرِيبًا يُغَنِّي
ويُصْبِحُ لَحْنِي
عَجَبًا عُجابا
وأَنْزِفُ دَمْعِي
بِحارًا فَتَرْوِي
حَيارَى الْقُلوبِ
تُعِيدُ الصَّوابا
عَلى شَاطِئَيْكِ
تَرَكْتُ سَفيني
تَرَكْتُ شِراعي
ودِرْعي وسَيفي
دَوَاتي ولَوَحِي
تَرَكْتُ الْكِتابا
لِمَاذا تَضِلِّينََ
والْحُبُّ نُورٌ
يُضِيُء اللَّيالي
ويَهْدِي الشَّبابا
وفِي مُقْلَتَيْكِ
تَرَكْتُ فؤادي
تَرَكْتُ الْعَزُولَ
تَرَكْتُ الصِّحابا
فََدََاوِي جِرَاحِي
وصُونِي ودَادِي
ونَامِي بِقَلْبِي
ونَحِّي الْعِتابا
عَلى شَاطِئَيْكِ
تَنَامُ الْقَوَافِي
ويَسْهَرُ قَلْبِي
بِصَمْتٍ جَمِيلٍ
يُحَاكِي الْخِطَابَا