على مرمى البصر لمحت جناح ملاك ينثر ضياءا بسخاء يحيل الغفلة لادراك يؤجج نار الغيرة فى قلب بدر السماء فيتخبط فى مداره وضجت منه اﻷفلاك كنور الشمس كانت اشراقته فى تجلية وانتابتنى لحظة حلم فوقفت بلا حراك أياترى يقصد بيت قلبى ليهديه سناه ليطفئ لهيب البعد يزيل عنه اﻷشواك رباه انه الملاك الغائب من زمن عنى حمدا لك ربى ومن كل كيانى رحماك انعمت واعطيت من سألك فى خشوع فساعدنى أن اشكرك حتى يوم القاك