ماذا يريد ترامب وما مبتغاه.. 

بقرار ظالم يحنو على اليهود البغاه.. 
لقد أخذ قرارا تندى له الجباه..
ويح له فقد أخذ قرارا لا يعرف ما معناه.. 
فالسلام الذى يتشدق به هذا الترامب كثرت ضحاياه..
كفاكم يا أمريكان ما يفعله الإسرائيلى بأرضنا.. فقد زادت قتلاه.. 
لقد دخل اليهود المدينة المقدسة أرض السلام ودنسها الطغاه.. 
فتبا للوعد المشؤوم والقرار البغيض وقطع يد من أعطاه..
فالقدس ستظل عربية وهى مدينة الأديان السماوية.. 
رغم أنف بنى الأحمر الحفاه.. 
ولن يضع اليهود أيديهم على المدينة المقدسة..
وسوف نقطع يداه.. فالقدس عربية أيها الظالمون العصاه..
ولن تكون عاصمة الدولة اليهودية.. 
ولا لنقل السفارة الأمريكية.. فنحن للأقصى حماه.. 
ولن نخضع لمن هم للبقر رعاة.. 
فاتحدوا يا عرب واحموا الأقصى.. وضحوا بكل غال حتى يبلغ العمر منتهاه.. 
وتعود القدس لنا بفرحة.. وينمو شجر الزيتون ويعود للحياة.. 
فالقدس بيت العرب جميعا وليس لنا سواه.. 
أفيقوا يا عرب واحفظوا بيت المقدس ولا تتركاه.