إين أنت ؟ وإين المكان ؟ طويت الأرض طيا باحثا عنك ف دهاليز الزمان فلم أجد لك من أثر أتعقبه لأرح القلب الحيران هجرانك جرحه عميق يضني النفس ويجلب عليها الحزن والأحزان يامن بيديك مقاليد الأمور لاتتبعين خطوات الشيطان فإنه يأمرك بالبغضاء وينزعن من قلبك الحب والحنان ليتك تتخذين من أقرب الطرق طريق وتعودين كما كنا وكان ألا تعلمين بأن بستانك زاره الخريف وعطب ربيعة صار هش عدمان ايا مجهولة العنوان بستانك كان لعيني دوما الوطن والأوطان أتفحصه حينما أكون مكلوما يشفي علتي ف التو لا الثوان