ياصاحب الأوصاف الغزيرة أتعبت كلُ روحٍ باتت تنتظرهُ ،
يا آيـةٌ بشر بالجمال ترتلت ،
وفي الخصال تفردت ولم تشبهك أي آية تنسقت ،
يا صحوةٌ تشرق بها شمسي ويا قمرٌ لليلي بهِ أُمسي ،
يا صاحب الكنف الدافئ الذي غفت بركنهِ كل أشجاني ،
يا داري التي تلونت جدرانهُ بريشة فنك القاني ،
ياصاحب الجبين الساطع والمتلألئ ،
يا ضريحاً رقد في منتصف روحـــي الهادئ ،
من حظى بذاك الفؤاد فقد نال الجنة منك وبهواكَ قد إرتمى ،
ومن لم يحظي بقطرةٍ من بحر الوداد فحظه قد إندثر ومضى ،
يا ندى مطري الذي حرق كل هم وأينع في الفؤاد ثمار الخلودِ ،
يا نوراً تسلط على كل عينٍ شعت أنوارها في الوجودِ ،
يا شعاعي المرسوم على الوجناتِ ،
يا صدفةُ رسمتُ به أجمل أيامي حياتي ،
ياساكن الوجدان قبل الأعين النفسُ فداكا ،
كن على يقين بأن مسارات دنياي ظلمةٍ بلا ضواكا•