جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ها هى الذكري تنادي على أشلاء الماض
وها أنا الملم زخات الأسي
وحروف الألم من علي شفاهي
كم طال البعاد وأنا أعافر
من بعد واناجي عبير الحلم في منامى
أيخال لك أنى ما زلت صامدة!!!
فقد أغتالني الماض النابض بفؤادي
منهكة الجسد ومتفككة الحواس
وبداخل آلات جسدي إختلال
فاض ربيع عمري وشاب
وجفت الابتسامة و تشققت الشفاه
فمتى أرتوي من الرضاب وتسقى
أرض المشتاق
سلوا عنه في البلاد ؟
وأتوني بالجواب
مازال حي أم ضاع وسط الضباب ؟
كم من طير أرسلته ؟
وكم من عابر أخبرته !!
وكم من انفاس تنهدت بلهيب
البعاد !!
أتونى ببعض الروايات
بإنك
ما زلت تعشق السهاد
وتروي العشق كما أنزل بالكتاب
أوتدري كم اناجى طيفك الذي غاب !!!!!
أوتدري كم كنت لك محملة بالأشواق !!!!!!
لكنت تأتي وتقود الجمال من حمر النعمان
وتقدمها قرباناً لهذا العشق الابدي طول الزمان