عصف وبرق ورعد وامطار كالرصاصات وانياب الهجر مغروسة فى جسدى كمخيط عانق الوسادة تحطمت شراعاتى فوق وعود واهنة قتلتنى قسوة الغيمات أمواج الحياة تلفظنى واحلامى مثل الكوابيس ما عاد هواك ينفعنى وامطارك رشقت بجسدى كما الدبابيس يا روح ما زلت جالسة رفرفى مثل الحمامات وهل هناك من يطلب من العذاب زيادة يا حياة دثرتنى بالرفات قد رحت عنى السعادة عندما زار إحساسى الممات