جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
خبت حينما صدقت نفسي
بأنني المفتح والباقي كله ضرير
وعزمت أن أضع حلا لكل قصير مكير
بقوة القانون يلزم أن أعسره عسر
وأشرب من عسيره في صحته
وأشفي غلي من هذا الظالم الحقير
فاسد ومفسد وظالم وثعلب كبير
توعدنا بعضنا البعض من فينا الذي
يطلق عليه سمو الأمير
رد بكل ثقه وأقتدار. وقال انا غصب
عنك مهما كان خلفك جمع غفير
زادني أسرارا وركبت دماغي أكثر منه بكثير
وقلت له أنا خلف الحق مهما كلفني الكثير
وبطبعي فلاح ودماغي معبئة بسرب من الصراصير
وليست جوفاء من الداخل. كما يتخيل لك
بل مستودع للحدايد والمسامير
حاول بكل الطرق يعيدني لصوابي
لكن هيهات هيهات لا أتنتوي التغيير
فتعالت ضحكات هذا القزم الصغير
وقال بيني وبينك القانون كما أنت تشير
وسوف أقلبه عليك بالتزييف واحدد لك المصير.
قال وصدق القصير الحقير المكير
وقلب المائدة بما فوقها بسند ملوث برائحة نافخ الكير..
هذا الملوث يعرفه القاص والداني
وأرتدوا لأجله نظارات الضرر الضرير
وصاروا هم الأذكياء..
وأنا المفتح الضرير