آه ثم آه عليك ياشعر عم أنتابك ماعاد لك بريق وماعنت تتلألأ بين السطور بأبياتك ولم تعد تراقصني كلماتك تبكين حين وتفرحني حين وبالاه تشدني نبراتك صرت متوتر الحروف وفقدت جم أوزانك يالها من خيبه أمال صرت ساحة مستباحة أستولت عليها دخلاءك أفقدوك المعنى اللغوي الحق وأستبدلوه بالهذي والغي وموبيقات يرثى لها جبينك هيهات هيهات ممن هم نصبوا من أنفسهم شعراءك أشاعوا فوضى كلمات الإيحاء التى تفسد ماأصلحه علماءك وصارت لها رواج وصدى بين المراهقين المراهقات في زمانك أيها الشعر المفترى عليه العيب كل العيب فينا وليس فيك يسئل عن هذا كل من أرتدى عباءتك وخدم بلاطك وتقاعس ولا يحميك وتكالب بتعليقات المجاملة لأرضاء الواهمين بأنهم شعراء مما أذاك وأضناك