و لأنك البدر في سماء دنياي

سأجعل من هذا المساء  مساءاً يليق بك
تتجمع فيه النجمات دُرٌ متشابك متعانق ك حبات الكرم
لافواصل سوي عشرات الأحلام تتبعها الأمنيات
تتعانق فيها القلوب كتشابك أيادي المحبين لحظة خطر
لافِراق يبعدهم سوى إعتدال الأنامل برفق
تتلامس برقة النسيم وتسري الروح من أطرافها
تتهادى بالحنايا تُلامس الوجد والشريان
تغوص دهاليز القلب لتستقر بالوتين
ومع ضوء النجماتِ الخافت يلوح النهار من بريق عينيك
ها نحن كلانا دقة قلب واحدة  تتمايل معها النسمات
معزوفةِ قيثارةٍ تنطِق حُبا كهفهات النسيم بمروج الزنبق
وأنا بغفوة الحلم يسارعني الياسمين مُسائِلا
لِمَ تعشقيني  ، فيأتيه الجواب لأنك تُشبِه نقاء قلبه
ويغار الجوري فأهدهده ، أنت تُشبِه جذوه حبه
وحين يهمس الأوركيد سؤلُه
 أناجيه لا تمتعض فأنت زخاتُ عِطره
وأعود لأغفو بين  جنباتك فإذا بي أراك ك نانيس
الزهرة الفرعونية ومدينة الشام الشامخة
لم يستسلم قلبك لهوىً يراوده كعشب السُّمار
وجمعت أكاليل الوفاء تاجاً تتباهى الروح إرتداؤه
يا أنا
دعني ومسائي الساحر أتنفسك عشقاً
يا أنا
زرعت الحب بشرياني وحين أثمر ينعه ، القلب جَنىَ