حينما صادفت في المرعى فتاة ذات وجه .. مثلما وجه القمر أقبلت .. نحوي أعادت لي الحياة بعد أن ماتت بحرب ذي سقر يا لها من صدقة ناغت نبات أخضر العينين رفاف النظر صدفة حبلى بمولود الشفاة قبلة عذراء قد شاء القدر أن أراها في العيون الناعسات نشوة جذلى وميعادا أغر عابقا كالورد من كل الجهات صادحا .. كالطير في جو وبر مرت الأيام ذات الأمنيات وانقضت في لمح برق أو بصر إنقضت لكن أحلى الذكريات لم تغب عن ناظري مهما اعتصر ناظري ليل الحروب الموحشات نافخات النار في كير الخطر