قالت له : لا تغضبني .. أرجوك ..متزعلنيش قال لها :لن أغضبك .. واغضبها ثانية .. وغضبت .. ثم اغضبها ثالثة ورابعة .... فبدأ زعلها يقل.. وغضبها يتلاشي ... وتعجب من امرها .. ثم إكتشف أنها أصبحت لاتغضب منه .. لأنها ببساطة أخرجته من حياتها .. وهل تغضب امرأة عاقلة .. من سراب .. ليتنا لا نفرط فى من أحبونا بجد .. وجعلوا لنا مكان ومكانة فى أعماق القلب ..