نسمات مديحة حسن

شعر / خواطر / قصة قصيرة / وطنيات

من الذي قال آخرتها موته والسلام 
والقبر راحة وأستكانه للمنام 
هذا الكلام فيه إستهانة وجنان 
لو كان الأمر كذلك 
لتكالبنا على الموت في زحام 
وصار بيننا ود ووئام 
وتركنا دنيا موحوله بالوحل 
عبر السنين والزمان. 
هيهات هيهات من أضغاث الأحلام 
الموت مصيبة لمن تناساه عبر الأيام 
إما برذخ. لكل من صان الأمانه 
وأمسك على اللسان
وإما جحيم ونار لمن فرط بما 
جاء به القرآن ...
والبعث.. امرٌ حتمي ... لا كلام 
وتُبعث الخلائق كالجراد من النيام 
عرايا ثكلى كما أنجبتهم أمهاتهم من الأرحام 
في مشهد يفوق تخيلات عقول من
كان يشار إليهم بالبنان... 
ويستوي سيد قومه كما كان يطلقون
عليه بجناب السلطان 
بمن هو الذليل الذي عاش دنياه 
خلف عجلة الأيام.... 
اليوم يومٌ مشهودا تعاد فيه الأمور 
كما ينبغي ويكون.. 
ولا يتكلم أحدآ قط... إلا من أذن 
له الواحد الأحد الفرد الصمد الديان 
ومن ظلم ثكلته أمه 
وضرب عليه سرادق من جحيم ودخان 
 من الذي قال آخرتها موته والسلام 
والقبر راحه وأستكانة للمنام

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 30 مشاهدة
نشرت فى 10 نوفمبر 2017 بواسطة nsmat

مديحة حسن كاتب وشاعر

nsmat
شعر / خواطر / وطنيات / قصة قصيرة / اخري »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

189,266