جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
قال احد الحكماء:
بينما انا فى احد سفراتى رأيت رجلا جالس تحت مظلة له وقد ذهبت يداه ورجلا وبصره وسمعته يقول. اللهم احمدك حمدا يوافى محامد خلقك كفضلك على سائر خلقك، اذ فضلتنى على كثير ممن خلقت تفضيلا.
فقلت والله لاسألنه اعلمه او الهمه، فدنوت منه فسلمت عليه فرد السلام فقلت انى سائلك عن شيء تخبرنى به فقال ان كان عندى علم به اخبرتك،فقلت على اى نعمة تحمده عليها ام على فضيلة تشكره عليها!!!؟
قال اليس ترى ماصنع بى
قلت بلى..قال فوالله لو ان الله عز وجل صب على نارا من السماء فاحرقنى، او امر الجبال فتدمرنى ، وامر البحار فتغرقنى، وامر الارض ان تخسفنى ناازددت الاحبا وشكرا.
ثم اردف يقولانى لى حاجة عندك...ابنى كان يتعاهدنى لوقت صلاتى ويطعمنى عند افطارى وقد فقدته منذ امس فانظر هل تجيئه لى.
فقلت ان فى قضاء حاجة هذا العبد لقربة الى الله تعالى.فذهب افتش عنه فرايت ان اسدا جائعا التهمه
فاستحيت ان ابلغة مباشرة فقلت له اانت اكرم عند الله ام ايوب عليه السلام قال ايوب فقصصت له امر ابنه فقال الحمد لله الذى جعل فى قلبى حسرة من الدنيا فشهق شهقة ثم مات
فكفنته ودفنته تحت مظلته
فلما نمت رايته فى روضة خضراء فقلت الست انت صاحبى قال بلى قلت فما الذى صيرك لهذا قال:
قال وردت من الصابرين على درجة لم ينالوها الا بالصبرعند البلاء،والشكر عند الرخاء........منقول
شكرا للجميع