عاصمة الأقمار مقرها خدودك ونجوم السماء من رحم عيونك وقرص الشمس ينبعث من فوق جبينك فيامن ملكت زمام الكون بضياء نورك لما لا تطوفين دروب أحباءك ؟ قلوبهم ضناها الظلام سنين غيابك فاشرقي فينا من جديد بدفئك وحنانك وبين أحضانك أحتوي القلب الذي أحبك وأحتسى من كؤوس المر عدد سنين هجرانك ولما لا ؟ وهو الذي صان عهدك ووعودك ... وظل والأمل يراوضة بيوم لقاءك .. فيامن لقبتك بعاصمة الأقمار ومقرها خدودك... دع الأقمار ... تخيم فوقنا وتملأ الكون نورأ وتطوق أطباق سماواتك