جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
دق الهاتف .. كان هو ..
بعد غياب.. وحزن .. وحزن .. وألم ..
ترددت .. هل تحدثه .. أم لاترد..
وبينما هى فى ترددها .. سبقتها أصابعها وفتحت الهاتف ..
إنساب صوته فى مسامعها .. وانسكب فى روحها ..
تبعثرت مشاعرها مابي حزن والم ودموع .. وفرحة وشوق وحنين ..
وتبعثرت كلماتها .. تعبر عن مشاعرها ..
كلمات عتاب ومشاكسة .. وكلمات تنطق بها الروح قبل اللسان ..
وظنت لغبائها .. أن هذا آخر عهدها مع الخصام والحزن والدموع معه ..
ولكنه كعادته خذلها .. وبدا رحلة الهجر والقسوة والإهمال ..
تعجبت كيف لم يشعر بمشاعرها .. ولم يقدر بعثرة كيانها وصوتها وروحها ..
الغريب أنها لم تحزن هذه المرة ..
كل مافعلته أنها جمدت ينابيع الحنان والعطاء فى قلبها وروحها ..
إنما يؤرقها تساؤل ..
لماذا .. وماهو المبرر ..
لن تجد إجابة ..
وهل القلوب الصخرية والأرواح المتجمدة .. ترد ..
أين لها بقلوب كانت تستشعر مشاعرها قبل أن تشعر بها ..
أين لها بارواح كانت تفهمها قبل أن تنطق الكلمات ..
حقا علي الدنيا السلام ..