جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
تعثرت أقدامي وأنا أسير في طرقات الأيام
هواء ملوث
وصرخات مكتومة
أسافر وحدي عبر ممراتها الضيقة
تنهشني أنياب الوحشة
تفترسني مخالب الوجع
حتى الأحلام باتت موجعة
ورحم الذاكرة
مليء بثقوب ملوثة
ينبيء بولادة ٱهات وحدة قاتلة
لا ملامح لها
وكأنها الخوف
تسير بي كحصان جامح
في براري المسافات البعيدة
يحفها الموت أينما نظرت
وروح يسكنها الإنهزام
تطارد الحياة في كل صوب
علها تلمح سراب شاطىء
يعيد لها النبض من جديد
ليغزوها بصيص أمل
بأن مازال هناك بعض من حب
لتحط على شواطئه
وتغتسل من غبار ماضٍ لعين
لتسقط عنها سلاسل ضعفها وتعانق الحياة
ليولد على ساعديها شعاع النور
تبًا للصمت كم هو موجع
ونسيان يأبى الحضور
لتعانق طيف الأحلام
علها تعيد للنبض حريته
وتتحرر الذاكرة
لتعيد رسم الأمل على نوافذ الٱتي
وتفترش الغرام وسادة
ليسكنها الفرح