كيف لا اعلم أنك تتربعين بين ضلوعى رهينة ولا حياة لى بدونك.. هذا أمر أخالك تعرفينه أنا العاشق وأنا الشهيد وأنا ذنب لم تقترفينه كيف لا أدرى أنك دمى الذى فى عروقى تدفعينه أنك طريقى لنجاتى.. وباختيارك أنت تسلكينه وقلبى لديك أسيرا .. إن شئت موتى فأعيدينه فكيف أكون غافلاً عن مصيرى وأنت تملكينه لائذ أنا بفؤادك ولن أبرح أوردته ولا شرايينه وإن فارقتنى الروح فبين طيات ترابك توارينه