جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
فى رحيلها دمع القلم
فوق...........السطور
أصبح طريح فجر الألم
وعلشانها بكيت الطيور
كانت حقيقى وردتي
زوجتى وأمى و فرحتى
عاشت وافية فى عشرتى
ويوماتى تروى كل الزهور
ومعرفشى ليه
أصبح فؤادى هناك فى وادى
والدمع سال وطال سهادى
وع الخد نزلت ........دمعتى
لما ناديت ..........ياشمعتى
فين ....................الفطور
ع السطر بان حبر الوجع
والفرح جوايا ......إنخدع
والصمت خدنى بكام فكرة
وبدأت أبكى .......وأدعيلها
ويوميها كانت.......الذكرى
فاتت سنة ......ولسة هنا
قاعد شايفها بكلمها
خطويها لسة كلها
فى البيت معايا محوطنى
عارفة ميعادى فى وقتها
لما أعود ........تستنانى
بينا يا ناس عشرة طويلة
وبيننا بيتنا ......بالأمانى
جالنا الرحيل زارنا فى ليلة
خدها .......وفاتنى.....أعانى
وفجأه أنطفى مصباح الدار
مشيت وفاتت.....تذكار
أطفال كبار..........وصغار
قناديل وبتنور ظلامى
والنظرة بتخفف ألامى
وع القبر رايح أنا والصغار
نروى بد عنا شجرة الدار
وبالرحمة ندعى ليها
يرحمها عالم الأسرار .