بين دموعى وتباريحى تسكن النفس والروح اوجاع بلا توقف والقلب من الأحزان مذبوح أعاقر كؤوس ٱلام العجز ووحدتى تعتصرنى يظللنى سرمد الليل وفجر لا طيف له يلوح تائه فى دروب بلا معالم وملامح لا أعرفها والمجهول ينتظرنى والسؤال غير مسموح كأن مشوار العمر كان كذبة على أن أصدقها ما ترك لى سوى فراغا قاتلا وفؤاد به جروح طوبى لكل من رٱنى والابتسامة تملأ وجهى فقد رأى منى الجانب الحسن ولبى المشروح وعذرا لمن كان قدره أن شاركنى كل أتراحى وبيده مسح دمعتى وقلبه بالعبرات ملفوح سأصبر على مقادير ربى فلا حيلة لى فيها فربما تنجو مركبى من الأعاصير والجنوح