جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
يَا مِصْرَ أَنْتِ نَجْمَةٌ تَتَلأْلَأُ
تَهْدِي سَبِيلَ سَفِينَةَ الشُّعَرَاءِ
مَاذَا أَقُولُ وَأَنْتِ أَرْضٌ خِصْبَةٌ
قَدْ أَنْجَبَتْ مِنْ خِيرَةِ العُلَمَاءِ
فِيكِ العِمَامَةُ نُورُهَا لاَ يَنْطَفِىءْ
فِيكِ الشَّرِيفُ وَصَفْوَةُ الفُقَهَاءِ
...........
أَهْرَامُكِ لِزَمَانِهِمْ وَزَمَانِنَا مُعْجِزَةٌ
تَرْوِي شُمُوخَ المَجْدِ لِلْعُظَمَاءِ
وَالنِّيلُ لَيْسَ كَمِثْلِهِ مِنْ أَنْهُرٍ
وَهْوَ الرَّفِيقُ بِمُوسَى الأَنْبِيَاءِ
.........
يَا مِصْرَ إِنَّ الشَّعْبَ فِيكِ رَائِعٌ
بِفَقِيرِهِ وَغَنِيِّهِ ،لٍلضَّيْفِ هُمْ كُرَمَاءُ
يَلْقَاكَ مُبْتَسِمًا وَلَمْ يَعْرِفْكَ بَعْدُ
أَخْلاَقُهُ راقِيَةٌ حَتَّى مَعَ الغُرَبَاءِ
..........
الجَيْشُ فِيكِ لاَ يُشَقُّ غُبَارُهُ
عَبَرَ القَنَالَ وَ حَطَّم الأعْدَاءْ
بالنَّصْرِ صَارَ يُنْعَتُ أُكْتُوبَرَ
رَمْزُ الفَخُورِ وعِزّةُ الشُّرَفَاءْ
..........
يَا مِصْرَ دُمْتِ فِي الشُّمُوخِ قَامَةً
رَغْمَ حَسُودٍ يَكِيدُ فِي الظَّلْمَاءِ
عَلَمًا يُرَفْرِفُ فِي السَّمَاءِ مُلوِّحًا
بِالمَجْدِ ، ثُمَّ الخُلْدِ لِلشُّهَدَاءِ