جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
بلا أى اهتمام سمعت شيئا بداخلى كأنه نداء
وتركت نفسى لنفسى لتقول لها كل ما تشاء
فالمسافة بينهما بعيدة وقليلا ما يكون اللقاء
الغربة صارت هى السائدة بلا عجب ولا حياء
حاولت مرارا رؤية ذاتى فأنكرتنى فى كبرياء
من أنت.. فما عدت أعرفك يقينا ورب السماء
أصبحت تشبه الكثير ممن ألقاهم بكل الأرجاء
لغتنا واحدة وإحساسنا واحد متشابهين بجلاء
لكن تبدلت لغة القلوب وتغيرت مفاهيم الولاء
ٱااه يا أنا ما تعودت أن أراك فى ثوب الضعفاء
تائه بين الحلم الجميل وألم تلك الأيام العجفاء
تراقص العجز وتصادق عقول متعجرفة هوجاء
وترضى بالنوم بعيدا وسط الطبول والضوضاء
حتى لا تسمع لنداء العقل إذا فكر وعليك أفاء
عشقت الصمت .. ثم دفنت الصوت بغير عزاء