نسمات مديحة حسن

شعر / خواطر / قصة قصيرة / وطنيات

يا مَنْ أعَرْتَ للحُسْنِ بعضَ جمالِك
قلبي من فرطِ الحنينِ صارَ مُنهكا
إني عشقتُكَ والعفافُ في دَمِي
يا قِبْلةَ الطُهْرِ إني غدوتُ ناسكا
طوْعاً رضيْتُ صبابتي في الهوى 
رفقا بقلبٍ باتَ صريعَ هجركا
ودقُ المقالي على الوجناتِ جُرحُهُ
و رغم البعد عني يُسْعفُهُ نبضُكا
حبلُ النوى شدَّ خِناقَ لوعتي 
وقلبي على أكتافِ الحنينِ قد بكى
أما يكفيكَ ذاكَ الفؤادِ عذابَهُ
ليت الذي بيني وبينكَ طيفَكا
ماذا أقترفتُ كي تُعاقِبَ لهفتي
مازلتُ رغمَ البعدِ بالوَصْلِ مُمْسكا
لو كُنتَ مُنْصِفَ يا ظالم وحدتي 
ما كانَ حرفي لورقي قد شكى
أنا مَنْ آمنتُ بتلكَ العيونِ في لحظةٍ
ومَنْ آمنَ صعبٌ عليه ليُشْرِكا
وحقُ الذي أنارَ السماءَ بشمسهِ
دون عيونِكَ صارَ نهاري أحلكا 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 25 مشاهدة
نشرت فى 4 أكتوبر 2017 بواسطة nsmat

مديحة حسن كاتب وشاعر

nsmat
شعر / خواطر / وطنيات / قصة قصيرة / اخري »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

187,112