الجشع أصبح رجل يسير معنا في كل حارة ومكان سحنته سوده مرسوم فوقها الهم والغم وأغتيال الأحلام.... وصرنا نحلم بالجشع ونحن يقظة لا نيام كسر قلوبنا جميعاً وشل أيدينا وأرنا الموت الزؤام ياسلام ياأيها الأيام قدمتي أكبرنا قربانا للجشع حتى يلم الآخرين اللسان والجشع ساقنا كاقطيع أمامه مثلنا مثل النعام الهذا الحد ياأيامنا تزرعي سيقان الجشع بني أدمين قلوبهم حجارة ورخام قضوا على الأخضر واليابس وأصبحت دموع الغلابة والمساكين بحور لاتجف ولا تنام آه ... وآه. .. منك أيام خلقت من جموع الناس الشعراء والشعر وصل لمنتهاه وإنتهي معه الكلام يارب نحن في إنتظار كلمتك وفضلك وجودك ياذات الجلال والإكرام....... خلص الكلام