عند الأفق بين الغردين لاحت تتزي سنا الملائك بيضاء تناهض قلب ناسك ذات غرة تنازع ليل حالك تنسدل فوق جبين اشرق كنهر ضاحك أطلقت من مهاها الى رحابى سهما فاتك اربك لدى جارحة العشق فى قلب متمالك تدانيت حتى حازيت من السنابك فحمحمت تقيم للترحاب احلى المناسك مددت يدى ارد التحايا فمالت تتدلل فما لها يومئذ مالك حرة انا كيف ابغى لقلبى المهالك العشق ضنا ولاحيلة لدرء عذابه الشائك نخشاه ونهواه ونجوب وراءه المسالك بلاه تصير الدنيا جمودا بلا طراوة ولا مسالك