خيرتنى بأمرها بين النار..والنار فوقفت حائرا أى النارين أختار إن قلت نار البعاد تحرق فؤادى فنار الحرمان فى القرب انتحار فألوذ بالصمت مرغما مغلوبا فالكلمات تهتك حرمة الأسرار إن كان حكمك بالهجر ظالما فالقرب بغيابك كأنه احتضار لا أملك سوى أمر قلبى الحزين فلأزرع به بساتين من صبار وإن توقف عن النبض غريبا فتلك إذن هى مشيئة الأقدار لن ابكى على طالعى المكتوب فتذوب من أدمعى الأحجار وألملم أشلاء وجدانى وقلبى واستغفر ربى الواحد القهار