في غمرةِ النُّور
يكفيني ضوؤكِ
شعاعٌ يأتي من روحكِ
لا أُبصِرُ أحداً سواكِ
يا شغفَ الصوتِ والصدى
رعشةٌ في الروحِ تُتلى
هائمٌ ، أتسكعُ في طرقاتِ قلبكِ
لا أُبصِرُ أحداً غيركِ
أتهجَّى حروفَ اسمكِ
يُولَدُ في الروحِ حبٌ
وعطرٌ يتقاطرُ نقطةً نقطة
وينتهي تاريخي عندكِ
بألفِ لونٍ وألفِ سطرٍ
عطشانُ أرتوي من ألفِ نهرٍ
نزرعُ ما نُحِب
ونحصدُ ما نحب
الشمسُ عنوانُ الحياة
كُلَّما كَبُرَ العقلُ
ازدادَ المرءُ دهشة
إنَّ لي في لقائكِ نشوة
دعيني احتفي بكِ على نبضِ خفقة
تنحني العتمةُ في نورِ الحضور
من كوةٍ مخبوءةٍ في مجازِ الكون
دعي الوقتَ يمضي هالاتٌ تدور
ينحني القلبُ إليكِ رِفعة
كلُّ الأبجدياتِ أعقدُها إليكِ عُقداً
حضوراً كاملاً كما ينبغي
حيثُ يتعاظمُ ضوؤكِ
قلبٌ يتنابضُ على مَرايا الدهشة
وأقواسُ الرؤى
تُعَطِّرُ الصدى
وأستفيقُ على ذاكرةِ المدى
والروحُ نشوى