نسمات مديحة حسن

شعر / خواطر / قصة قصيرة / وطنيات

ما زلنا نصنعُ ويلاتَنا
لذواتِنا
كيف لنا أنْ لا تفهمني وأنْ لا أفهمك ؟!
ما الذي غيرك ؟!
وكنت تحملني في نبضِكَ وأحملك
السَّماءُ تاهتْ في المدى
وجمرٌ في مهبِّ وعيِنا
كلُّ يومٍ نُولَدُ من جديد
وفي المساءِ تنهمرُ الدموع
على ما فاتنا
من أعمارِنا
ويظلُّ نوركَ حائراً في خشوع
ولم نستطع تحقيقَ شيءٍ من أحلامِنا
وننتظر مَنْ يفكَ قيودَنا
نخرجُ من أنفسِنا لنرى آمالنا
نُحَطمُّ قوقعةَ الذاتِ لنبصرَ مَنْ حولنا
أين صرتَ ؟ّ
وأين صارتْ رياحُنا ؟
وصوتُ الحقيقةِ القصوى تخلع عنَّا حواسَنا
في مداراتِ الزمن
قد نجدُ في المكانِ مأوى
نُسافرُ معاً ونبحثُ عن وعيِنا
إني حللتُ بصُبحكَ فانتهِ
وإذا مررنا من هذا الطريق سنخترق
ننحتُ قسماتِ الريح
ونسري مع ضوئِنا
يا أحد العطورِ الحالمة
هتفتُ باسمك والعينُ دامعة
والقلبُ يخفقُ بالهوى
امضِ في طريقِ الحبِّ واهجر رقادَك
ما قيمةُ الحياةِ بدونكَ
آهٍ.. لو تهدأ العواصفُ ويعود الحبُّ بيننا

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 32 مشاهدة
نشرت فى 29 أغسطس 2017 بواسطة nsmat

مديحة حسن كاتب وشاعر

nsmat
شعر / خواطر / وطنيات / قصة قصيرة / اخري »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

192,292