جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ما زلنا نصنعُ ويلاتَنا
لذواتِنا
كيف لنا أنْ لا تفهمني وأنْ لا أفهمك ؟!
ما الذي غيرك ؟!
وكنت تحملني في نبضِكَ وأحملك
السَّماءُ تاهتْ في المدى
وجمرٌ في مهبِّ وعيِنا
كلُّ يومٍ نُولَدُ من جديد
وفي المساءِ تنهمرُ الدموع
على ما فاتنا
من أعمارِنا
ويظلُّ نوركَ حائراً في خشوع
ولم نستطع تحقيقَ شيءٍ من أحلامِنا
وننتظر مَنْ يفكَ قيودَنا
نخرجُ من أنفسِنا لنرى آمالنا
نُحَطمُّ قوقعةَ الذاتِ لنبصرَ مَنْ حولنا
أين صرتَ ؟ّ
وأين صارتْ رياحُنا ؟
وصوتُ الحقيقةِ القصوى تخلع عنَّا حواسَنا
في مداراتِ الزمن
قد نجدُ في المكانِ مأوى
نُسافرُ معاً ونبحثُ عن وعيِنا
إني حللتُ بصُبحكَ فانتهِ
وإذا مررنا من هذا الطريق سنخترق
ننحتُ قسماتِ الريح
ونسري مع ضوئِنا
يا أحد العطورِ الحالمة
هتفتُ باسمك والعينُ دامعة
والقلبُ يخفقُ بالهوى
امضِ في طريقِ الحبِّ واهجر رقادَك
ما قيمةُ الحياةِ بدونكَ
آهٍ.. لو تهدأ العواصفُ ويعود الحبُّ بيننا