جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أرَددُ أسْمَك
ولا أسْمعُ إلا
صَدىَ الْصَوتْ
وكَمْ مِن مَرَةٍ
في الْبُعدِ
نادَاكَ الْقَلبْ
نَديمٌ مُقيمُ
بَينَ الْمُقَلْ
وحَنَايَا الْقَلبْ
تَتَوالىَ الْأيامُ والْليالي
أسْألُهَا
صَبرَ الْوَجدْ
ف تَمرُ غَيرَ آبِهةٍ
بِمَا يَنْتَابَ
الْلُبْ
تُكَبِلُنِي الْحُرُفُ
كمَا الْصَهْباءُ
سَجِينَةً بِغْيرْ ذَنبْ
تَمْلِكُ رُوحَاً هَامَتْ
تَسْتَرِقُ الْسَمعَ
بِصَمتْ
يُؤلِمُهَا الْبُوحُ
وتَخْشىَ عَوَاقِبَ
الْصدْ
لسُؤالٍ تُردَدهُ الْروحْ
تَتَلهفَهُ الْجَوَانِحُ
بَينَ شَدٍ وجَذبْ
بالله
هَلْ أتَاهُ حَدِيثُ
الْحُبْ ؟
سَتَظلُّ حُرُوفِي
سَجِينَةَ الْهَجَاءِ
تَسْطُرُ مُايَجِيشُ
ولَا تَنْتَظِرُ رَدْ