صفراء الملامح الشجن يكسو أناملي في محيط الأشواك مع أصوات الوطواط ساكنة كهوف المدينة الغريبة كل مساء أستخلص نبات البردي يصعقني جليد المشاعر المتراكمة على كهف الأفكار الهدامة حين أحاول الخروج من شرنقه أغلال سلاسل حديدية في معصم القدر أريد الأنزلاق مع أمواج البحر أغسل رتابة الحياة القاسية أسمع همهمات وأحجارا مربوطة في عصفور القلب الصغير مع أجواء مبعثرة فيها الصمت المرعب أصلي للرحمن ساجدا أن أخرج من كهف الحياة