جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
تُحدِثُني بالصَمتِ
والعينُ مِنكَ تَنْطَقُ
وأرى باللمحِ مِنكْ
مُقْلتاكْ تَرمُقُ
تَبدُو بِجَمالِ الحُبِ
ك التِبر يَبرقُ
ماعُدنَا كالحِجَارة
ف التَشْبيهِ يَفْرَقُ
نَنْطِقُ كَمَنْ فِيهُمُ
الروحُ دَبَتْ وكَادُوا
لِلخَالِقِ سُجَداً يَتَعَبدُوا
تَرتَوِي الخَصَــالَ مِنَا
بِنَبعِ الحُبِ ولَا نَتَشَقَقُ
وَيَثْمِلُنِي مِنكَ شَهدُ الرَحِيقِ
كَمَا لوكَنتْ إنْسِانَا وأعَشَقُ
وَكَمْ مِنْ أنِاسِ بَعـدُ لَـمْ تَـكُ
يَحْيَا البَعَضُ عُمْراً وَلكِنْ
بِالحُبِ البَعْضُ يَفْرِقُ
مِنْهُمْ تَلَمسَ لَهْفَ الْحَبِيبِ
وَمِنْهُمْ صَارَ إليهِ سَابِــقُ
وَمِنْهُمْ مَنْ عَاشْ بِالغَفلِ
وَبَاتَ بِالتِيهِ غَيرْ عَاشِقُ
سَنَحيَا رَمــزَ المُحِبينْ
لِكُلِ مَـنْ عَاشْ يَرمُقُ
لَحظُ الُهَوىَ بِالعَينِ مِنَا
وَمِنُ قَبْلُ الرُوحُ تَسبِقُ
غَافَلُ الهَوىَ انْظُر
كَمْ الحُبُ فِي الحَجَرِ نَاطِقُ
أيَا شَاهِداً لِمَا تَرَىَ وَتَجْهَلُ
إتِخِذُ مِنْ الحَجَرِ مَثَلا
لِنَبْعِ الحُبْ الصَادَقُ
لايَرىَ مَنْكَ النَجْوَىَ
سِوَىَ مَحِبْ عَاشَقُ
ولِا تَكُنْ كَمَنْ وَالغَفلْ
لِجَوَانِحِهِ سَارِقُ
فَ الحُبُ حَيَاةٌ
وَحَتىَ الحَجَرُ يَعْشَقُ
سُبْحَانَ مَنْ أنْطَقَ بالحُبِ حَجَراً
وَجَعَلهُ يَفِيضُ بِالهَوىَ وَ يَنْطِقُ
كِلَانَا خُلِقْنَا زَوْجَينِ
وَيَهتَدِي مَنْ كَانْ لَلنَصْفِ مُوَفَقُ