أمضي إليكِ بالروحِ وحيداً وأعودُ وحيداً لأعيشَ في حضرةِ الشمسِ ولا أبقى في الظلال أبحثُ عن النورِ في نورِ عينيكِ وأحيا لكلِ جميلٍ في الأعالي لأرى البسمةَ تُشرقُ على شفتيكِ وأبغضُ الظلام حُلمٌ شاردٌ وأملٌ مُنْتَظَر وروحٌ جديدة تُحلقُ في الآفاقِ القريبةِ والبعيدة ها أنذا أبتكرُ آمالاً من خيال أرنو بقلبي الشفاف إلى الحياة وأغفو في حُضنِ الزمن على جناحِ حُلمٍ وقصيدة وأنتِ تُحَلقين بعيداً في عُمقِ المكان تصنعين مراكباً من ورق وترسمين هلالاً في السَّماء أحبُ اسمَكِ وأهديكِ ياسمينةً حمراء