جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
وهبت إلي الحياة من غيرِ ترددٍ
وساقت في يديها الخير المتنعمِ
حرزتُ في حبها الجوزاء ظلاً
وبين أكنافها رعتني من دون أي تأزم ِ
فـ لو أعطيتها عمري بأكملهِ
ستبقى المتفضلةُ َعَليََ لآخر يومِ
نهر جرى وسار دون توقفٍ
هي المنبع وأنا الجدول الـ منها المتزعمِ
لو أملك كل مشاعر الكون حقاً صدقاً
لم أجازي لها ثانية عندما ولدتني
فـ هي الجنة المسيرةُ تحت أقدامها
وهي النعيم وذاك الفن المترسمِ
كيف أصفكِ وأنتِ الحب ومعناهُ
وأنتِ الشمسُ وقارورة عشقي المفعمِ وأنت تلك الربابةُ التي تغنت بأنقى لحنٍ
لـ تنسيني الحزن والألــم والهمِ
فلا زلتِ العالمة التي لا أرجو شيئاً
من الدنيا إلا أن أكون تحت قدميكِ