كنا وكان الليل يحسدنا والفجر يشهد ٱثار خطاوينا نعق البوم فوق مخدعنا فطار الحمام وهجر بنانينا ترى هل أبى أن يسمعنا أم مل الوليف من غناوينا وكما كان القمر يجمعنا اتى ليل يطمسنا ويشقينا وجف نهر كان مرتعنا والصبار من المرار يسقينا أكانت الشمس تخدعنا وفى رمضاء الهجر ترمينا لنفيق والألم أشبعنا وفى طريق الأحزان يلقينا