لا غاية في الحياة سوى لحظات فى كنف فؤادك ليغتسل العمر من عذابات السنين بين كفيك ينام على شفى نهرك ينهل من رحيق ورود بستانك يعيد صياغة العمر من جديد ويغير شكل الحياة ينتصر لجيوش العشق أمام جحافل غزو الأشواق ينهى أسطورة البعاد على طاولتك بأجمل لقاء بين كفيك سأترك قلبى فكونى له بيتا وشاطئا وافتحى أبوابك امام نسمات عشقى المجنون بك لن تبتعدى عنى فبلادك احتللتها ولن انسحب أبدا