بين طيات الوجع اختبأ لون نوحى بلا ضوضاء او صوت بنهاية يوحى ضاق الفضاء كثم الخياط فى عينى واختنقت الٱهات من تباريح جرحى تبكى الورود من هجرة طيب ريحها وماء الزهر أبى ينبع بحيضان دوحى وعشش البوم على أغصان الياسمين فماتت العصافير على دروب سفحى اكتب قصاصات من أوراق اعشقها تأتى الغربان لتقتل الحروف وتمحى ارتال من جيوش الحقد تقتفى ظلى ولكنى لن أسلم أبدا قلمى ولا لوحى