جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
خَبِرُنِي كَيفْ ؟!!
كُلَمَا بَدأتُ قَصِيدَتِي
تَخْرُجُ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ حَرفْ
وكَأنْهَا عَلَىَ شَفَا حَرْفٍ أو جَرفْ
إسْتَعَدتُ مِنْ جَدِيدٍ تَشْيِيِدُ الْقَصِيدْ
فَتَسابَقَتْ الْأحَرُفُ تُسطَرُ فِي لَهفْ
عَلَّهَا تَفُوقُ بَعضْ حُرُوفِ النَحوَ والْصَرفْ
وَمِنهَا
كَأنّ
وإلّا
ولَنْ
وعَلَّ
وكَيِفْ
تَجَمَعتْ تَسْطُرُ مَا خَبَا
فِي حَنَايَا قلبٍ أَلِفْ
وكَأنِّي بِقَلبِي تَأبَىَ دَقَاتُه الْنَزفْ
إلَّا بَينْ حَنَايَا قَلْبِكَ دُونَ خَوفْ
لَنْ يَطُولْ إبْتِعَادِي عَنكْ
أنَا كعَلِيلٍ دَوَاه بيَمِينِكْ بِغَيرِ آهْ
أكَالِيلِ زهورٍ تَسَابَقَتْ تُشَيِّعُ مَثْـوَاه
لَحدْ قَلْبِكْ حِينْ ضَمه مُبْتَغَاه
وإن جَافَ مضْجَعَه
ويْلاتُ الْأنِينِ مِا لَهَا سِــــوَاه
فَ تَرَفَـــــــقْ
حِينْ أحنُو بِينْ أضْلُعَكْ أسْألُ لَهفْ
ولَاتَدعُ الْحِيرَةَ
بَينْ هَذَيانِ شَوقٍ وإنْكِسَارِ عَصفْ
عَلّ بهوَانَا يَوماً نَلُوذُ حِمَىَ الْفِراقِ
ونُضِيءُ بالْحَنِينِ ظُلُمَاتِ ألْفْ كَهفْ
أ يَزُودُ الْعَاشِقُ عَنْ مَبْعَثُ هَـــــوَاه
أم تُشْرِقُ شَمْسُ حَنِينهِ بِغَيرِ ضَيَاه
أم يُمْسِي لِيلَهُ بِغِيرِ نَجْمِ سَمَـــــاه
خَبِرُنِي كَيفْ ؟!!